تؤكد التجربة العلمية الجديدة التي أجراها
أفراييم ستينبرغ وفريقه من جامعة تورونتو بكندا أن قياس النسق الكوانطي لا ينقاد
إلى عدم اليقين كما زعم هايزينبيرع. من شأن هذه التجربة، إذا صحت وتكرست، أن تلقي
بظلال من الشك على مبدأ الارتياب أو عدم اليقين الذي جعل منه هذا الأخير الأساس
الذي تنهض عليه الميكانيكا الكوانطية. وقد ورد في ملخص مقال ستينبيرغ وفريقه المنشور في
سبتمبر من هذا العام والمعنون بـ (خرق العلاقة التي أقامها هايزينبيرغ بين القياس
والتشويش باللجوء إلى القياسات الضعيفة) ما يلي: "إن هايزينبيرغ صاغ في الأصل مبدأه المتصل
بالارتياب في نطاق العلاقة القائمة بين دقة القياس والتشويش الذي يمكن أن ينجم
عنه. في تجربتنا هذه سنلاحظ خرقا واضحا للعلاقة التي أقامها هايزينبيرغ بين القياس
والتشويش، وذلك باستعمالنا القياسات الضعيفة لتخصيص النسق الكوانطي قبل وبعد أن
يتفاعل مع جهاز القياس. ونعتقد أن لتجربتنا هذه... انعكاسات كبيرة على أسس
الميكانيكا الكوانطية وعلى النواحي التطبيقية المتصلة بالقياس الكوانطي عموما".
“Violation of Heisenberg’s
Measurement-Disturbance Relationship by Weak Measurements”. By Lee A. Rozema,
Ardavan Darabi, Dylan H. Mahler, Alex Hayat, Yasaman Soudagar, and Aephraim M.
Steinberg. In Physical Review Letters.
7 September 2012 Volume 109, Issue 10. [5
pages].
انظر موجزا عن هذه التجربة في الرابط
الآتي:
http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=common-interpretation-of-heisenbergs-uncertainty-principle-is-proven-false