‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ثقافة. إظهار كافة الرسائل

05‏/12‏/2014

The Emergence of Islam in Late Antiquity





Aziz Al-Azmeh. The Emergence of Islam in Late Antiquity: Allah and His People. Cambridge University Press (2014). 654 pages.

Based on epigraphic and other material evidence as well as more traditional literary sources and critical review of the extensive relevant scholarship, this book presents a comprehensive and innovative reconstruction of the rise of Islam as a religion and imperial polity. It reassesses the development of the imperial monotheism of the New Rome, and considers the history of the Arabs as an integral part of Late Antiquity, including Arab ethnogenesis and the emergence of what was to become Muslim monotheism, comparable with the emergence of other monotheisms from polytheistic systems. Topics discussed include the emergence and development of the Muhammadan polity and its new cultic deity and associated ritual, the constitution of the Muslim canon, and the development of early Islam as an imperial religion. Intended principally for scholars of Late Antiquity, Islamic studies and the history of religions, the book opens up many novel directions for future research.

Table of Contents

1. Late antiquity and Islam: historiography and history
2. Gods, divine economies, and emperors
3. Arabia and Arab ethnogenesis in late antiquity
4. Preface to Allah
5. Allah
6. Paleo-Islam, 1: charismatic polity
7. Paleo-Islam, 2: the Paleo-Muslim canon
8.
Retrospective and prospective: Islam in late antiquity and beyond.

18‏/11‏/2014

الصحافة والتحريف



عرضت محطة شيكاغو التليفزيونية (WBBM) في 30 يونيو 2011 تقريرا عن إطلاق نار على مراهقيْن وقع في إحدى الحدائق بضواحي شيكاغو. في ثنايا هذا التقرير بثت القناة حوارا قصيرا أجراه مراسلها الصحفي مع طفل أمريكي من أصل إفريقي يبلغ من العمر أربع سنوات كان بالمصادفة مارا بالشارع لاستطلاع رأيه في ما جرى. وجاء الحوار الذي بُث على الهواء على النحو الآتي بالحرف:

الطفل: 'أنا لا أخشى شيئا !'
المراسل: 'عندما ستكبر هل ستنأى بنفسك عن استعمال مثل هذه الأسلحة؟'
الطفل: 'لا.'
المراسل: 'تقول لا ! ماذا ستفعل إذن عندما ستكبر؟'
الطفل: 'سأعمد إلى اقتناء سلاح ! '

معظم الناس سيستنتجون من كلام الطفل كما بُث على الهواء أن الأمريكيين من أصل إفريقي قتلة بالوراثة.
 بعد هذا الذي جرى تمكن فريق من الباحثين من معهد ماينارد، الذي يعنى بالتربية الصحافية، التابع لجامعة نورثويسترن من الحصول على النسخة الكاملة التي تتضمن الحوار الذي أجراه المراسل مع الطفل، فاكتشفوا مقدار التلاعب والتحريف الذي لحق الحوار. الحوار الأصلي كاملا كان على النحو الآتي:

المراسل: 'أنت يا ولد، لست خائفا من شيء !غريب ! عندما ستكبر هل ستنأى بنفسك عن استعمال مثل هذه الأسلحة؟'
الطفل: 'لا.'
المراسل: 'تقول لا ! ماذا ستفعل إذن عندما ستكبر؟'
الطفل: 'سأعمد إلى اقتناء سلاح ! '
المراسل: 'أنت؟ لماذا ستبادر إلى اقتناء سلاح؟"
الطفل: ' لأنني سأصير شرطيا!  '
المراسل: 'حسنا، يمكنك في هذه الحالة أن تكون صاحب سلاح'.



مختصر من كتاب:

Everyday Bias: Identifying and Navigating Unconscious Judgments in Our Daily Lives, by Howard J. Ross. Rowman & Littlefield Publishers (2014), p. 86-87.


06‏/03‏/2014

سعيد أو البحث الجغرافي في التجربة التاريخية


"لقد أنشأتُ مرة نوعا من التنميط، أي نوعا من التنميط البيداغوجي للمفكرين الذين يصدرون عن الزمن ويُسجنون فيه، وضمن هؤلاء نجد بالطبع التراث الهيجلي والتراث التفكيكي – أشخاص مثل دو مان وديريدا ولوكاتش وغيرهم- ثم تنميطا لما أسميه بالتراث الفضائي الذي يضم أشخاصا مثل فيكو وغرامشي. أعثر على هذا التراث الفضائي في النزعة المادية الإيطالية التي تعود في جذورها إلى لوكريتيوس؛ لكنها تتضمن أيضا فيكو وغرامشي. المجتمع في هذا التصور يعد في الأساس شأنا ترابيا. من هذا المنطلق عندما يتعلق الأمر بالنقد [الأدبي] والفلسفة نكون أمام سؤال كبير هو كيف بإمكانك أن تغطي أو تعالج مجالا بمجال، وكيف تتحرك بين المقاطع المختلفة في جغرافية متنازع عليها. حينها أدركت أنني أنتمي بصفة لا جدال فيها إلى المعسكر الثاني، لأن معظم أعمالي تتناول في الواقع خطوط الفصل والفضاءات الجغرافية... بمعنى من المعاني أظن أن هذا الأمر–على الأقل في تجربتي الخاصة- يعد جزءا من كونية التجربة الفلسطينية. فهذه التجربة تدور أيضا حول تراب وحول فضاء متنازع عليه وحول الطرد، وهذا يعني أنك ملزم بالقيام ببعض الأشياء لأنك لا تملك الفضاء أو المكان... العلاقة بين اللغة والفضاء تصبح قضية مكثفة على وجه الخصوص في فكرة الكتابة والمسافة التي تُلهم بقوة تفكيري في قضايا النفي والاقتلاع".


     إ. سعيد

“The panic of the visual: A conversation with Edward W Said”. Mitchell, W. J. T. Boundary 2; Summer 1998; 25, 2, p. 25-26.

إدوارد سعيد والتاريخ.. أو من 'الأصول' إلى الـ 'بدايات'



"حين تناول [إدوارد] سعيد مفهومي التكامل والمتاخمة المنهجيين في كتابه 'بدايات' [(1975)]، كان مشغول الذهن إلى حد بعيد بصوغ رؤية تركيبية.. جامعة. تشخيص أعراض كتابات نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين الذي قام به كان الغرضُ منه الكشفَ عن التقاليد الإنسانية والعقلانية التي تنطوي عليها الحداثة والتي غطاها أو أقبرها التشاؤم الثقافي واللاعقلانية التحديثية وكذلك الدعوات إلى البدائية التي تعالت في العالم الثالث. كان هدف سعيد مركزا في التصدي للبلاغة ما بعد الحداثية الناشئة التي أخذت على عاتقها الهجوم على كل الأسس والسخرية من كل بحث عن 'الأصول' (وهي البلاغة التي أشاعها ديريدا في ذلكم الوقت). فقد أصبحت كل إحالة على 'الأصول' في هذا الوقت لا تزيد عن كونها ضربا من الاستيهام الضار الناشئ عن الغطرسة الإبيستمولوجية الغربية. وقد أوضح سعيد أن هذه القراءة لاصطلاح 'الأصول' جرى توسلها أيضا لنزع الشرعية عن كل إحالة على الماضي بالمرة، أو الحيلولة دون أن نرى فيه، كما ذهب إلى ذلك فيكو، الحقل الذي صَنَعتْ فيه الكائناتُ البشرية الحاضرَ. إنكار الأصول يترتب عليه إنكار أي معنى للاتصال بالتراث أيضا. والخلاصة باختصار هي إنكار التاريخ. عندما اقترح سعيد اصطلاح 'بدايات' بديلا عن 'أصول' أعاد تلقيح البحث الذي كان دائرا حول التحديث بالبعد التاريخي اللازم".

إ. سعيد



Timothy Brennan. “Edward Said as Lukacsian Critic : Modernism and Empire”. College Literature: A journal of Critical Literary Studies. 40. 4 Fall 2013, p. 27