حين ينشر المرء صوره أو
خصوصياته على شبكات التواصل،
لا يكون قد نقل تلك الخصوصيات أو تلك الصور إلى المجال العمومي كما قد نظن، بل
يكون قد وسع مجاله الخصوصي باقتطاعه أجزاء من المجال العمومي. إننا كما يقول سلافوي
جيجيك بصدد قضم المجال العمومي وتحويله شيئا فشيئا إلى المجال الخصوصي، أي أن
المجال العمومي هو الآخذ في الاختفاء وليس المجال الخصوصي.. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق