21‏/04‏/2012

On the justification of violence



“A theory of war or a theory of revolution . . . can only deal with the justication of violence because the justication constitutes its political limitation; if, instead, it arrives at a glorication or justication of violence as such, it is no longer political but antipolitical” (Arendt, 1990: 19).




Arendt, Hannah (1990 [1963]) On Revolution. London: Penguin.

20‏/04‏/2012

الرياضيات والواقع



يقول إينشتين (1922: 28- 31):

"كلما أحالت قوانين الرياضيات على الواقع، كلما كانت قوانين مشكوكا فيها، ولا تصبح قوانين يقينية إلا إذا ابتعدت عن الإحالة على الواقع. ويبدو لي أن الوضوح التام في الوضع الحالي للأمور أصبح خاصية مشتركة بعد الانطلاق الجديد الذي عرفه المنطق الرياضي أو ما يعرف أيضا بالأكسيوماتيك. فالتقدم الذي حققناه بواسطة الأكسيوماتيك قائم في الفصل الدقيق بين الجانب المنطقي الصوري وبين محتواه الموضوعي أو الحدسي. فحسب الأكسيوماتيك يمثل الجانب المنطقي الصوري وحده موضوع بحث الرياضيات، وهو جانب لا صلة له بالمحتوى الحدسي أو ما شابهه من الأمور التي تقترن بما هو منطقي صوري [...] فالرياضيات حسب هذه الرؤية لا يمكن أن تحمل شيئا أو تسنده إلى الموضوعات الإدراكية أو الواقعية. إذ إن الكلمات التي ترد في الهندسة الأكسيومية مثل 'النقطة' أو 'الخط المستقيم'...الخ لا تدل إلا على ترسيمات تصورية؛ وما يزود هذه الترسيمات بمحتواها لا ينتمي إلى الرياضيات".

Einstein, Albert (1922) Sidelights on Relativity. Methuen & Co. London, p. 28-31.

في الدفاع عن التاريخانية ونقدها



يقول عبد الله العروي:

"ما دمنا نتكلم في الأصول فإننا نقف خارج التاريخ العادي، لا معه ولا ضده. إلا أننا لا نستطيع البقاء في هذا المستوى. الترديد نفسه يرسم تاريخا فارغا، نقطة ركز عليها هيجل مرارا. انطلاقا من الأصل، من الموقف إزاء الزمان، وهو موقف لا بد له من تعيين، يمكن أن نحدّ الإطار الذي نبرر فيه التاريخانية [(Historicism)]، وبالمقابل الإطار الذي تستقيم فيه اللاتاريخانية. والإطار هو بالطبع الجماعة [التشديد خطا على لفظ الجماعة]. زمان الجماعة ليس زمان الفرد. التجربة دائما فردية الشكل، ولكن قد تكون وقد لا تكون جماعية المضمون. إذا لم تكن كانت ثائرة، خارجية، منافية للتاريخ، فلا تصلح لتفنيد مفهوم التاريخ. لم تنجح البحوث التأصيلية في تسفيه كل هم تاريخاني، إذا كان هذا هو هدفها الأول، وإنما أوضحت شروط استقامته وفعاليته".

عبد الله العروي 'مفهوم التاريخ: المفاهيم والأصول'. ج 2، ط. 4، المركز الثقافي العربي. الدار البيضاء/ المغرب 2005 ص 398.

 

في نقد التاريخانية (للتأمل)

التاريخانية مذهب يحكم بالنسبية على كل محتوى تاريخي عندما يجعل منه محتوى متوقفا على 'الظروف التاريخية'. التاريخانية بعبارة أوضح تتجنب مواجهة الواقع، وهي لهذا السبب تتعارض مع ما يسميه بعض الفلاسفة بـ ' التاريخية'.
' التاريخية' اصطلاح يستعمله هؤلاء ليشددوا أو يلحوا على وجود محرك لا تاريخي خالص يعمل في ثنايا لحظات التاريخ نفسه. التاريخية في الجهاز الاصطلاحي الذي يستعمله هؤلاء الفلاسفة (باديو، جيجيك وآخرون الذين يستوحون فكرة الواقع عند لاكان) لا تظهر في المشهد إلا عندما يُؤسَّس التاريخ على الواقع، الذي يعد عندهم شأنا كونيا ولا تاريخيا. فالفعل السياسي يكتسب من التاريخية عند هؤلاء نواة لا تاريخية تكون خارجة عن الانسياب العادي للتتابع التاريخي، وبمقتضى هذا الخروج تكون هذه النواة مكونة للتغيير التاريخي وللفعل السياسي الأصيل. وعلى العكس من هذا تعمد التاريخانية إلى تدجين التاريخية حين تعرض وتضرب صفحا عن تفسير واقع التمثيل التاريخي ذاته. التاريخانية تضع كل لحظة من لحظات التاريخية ضمن سلسلة من الظرفيات المتتابعة المفترضة، وتروم من وراء ذلك الاستدلال على وجود تعاقب خطي يحكم التاريخ. التاريخانية بهذا الصنيع تستبعد النواة اللاتاريخية واللارمزية، والصادمة أيضا، التي ينطوي عليها كل تغيير تاريخي. إنها لهذا السبب تكون فاقدة البعد التاريخي نفسه؛ لأنها عندما تحكم على التاريخية بالنسبية، تضفي الشرعية على كل ظرف تاريخي استنادا إلى منطلقاتها الإيديولوجية التي تصدر عنها.
لهذه الاعتبارات تكون التاريخانية في وضع تُبطل أو تَنقُض فيه نفسها بنفسها؛ لأنها تُضْطَر، ضدا على المبادئ التي تقوم عليها، إما أن تنظر إلى نفسها من حيث إنها إطار لا تاريخي وإما أن ترى في نفسها بناء عارضا ومحدودا. والسبب في هذا هو أنها في نظرتها إلى المناسبات العارضة تحتاج إلى اعتماد مبدئية عامة تكون مستقلة عن أي حقبة تاريخية، أو أنها، إذا لم تعمد إلى هذا، ستظل أسيرة موقف فوضوي يحكم بالنسبية على كل لحظة تاريخية من دون الاستناد إلى أي سند لا تاريخي، وهو ما يجعلها تنقاد إلى اعتناق الشعار المنفلت: 'كل شيء يجوز'. وأتصور أن سلافوي جيجيك كان يومئ إلى هذا الأمر حين كتب يقول: "الفعل قطيعة لا يبقى بعدها شيء على حاله كما كان. وهذا هو الذي يفسر أننا، على الرغم من قدرتنا على تفسير التاريخ دائما ورصده، لا نستطيع أبدا، بوصفنا فاعلين في هذا التاريخ ومنقادين بانسيابه، أن نتكهن بمجراه على نحو مسبق. إننا لا نستطيع ذلك لأن جريان التاريخ ليس (أو لا يكون) 'عملية موضوعية' بل عملية لا تكف الأفعال عن التدخل فيها وإعادة توجيهها. الجديد (أي الواقع الرمزي الذي يبرز عقب فعل من الأفعال) يكون دائما 'حالة تولدت بوصفها أثرا جانبيا في جوهرها' وليست أبدا نتيجة [حتمية] لتخطيط صارم مسبق".
بعبارات شارحة نستطيع القول إن الطبيعة اللاتاريخية للفعل تنسحب أيضا على ميزته من حيث إنه غير قابل للبت، ذلكم لأن هذا الفعل، بالنظر إلى كونه لا تاريخيا، يقع عزله من المتوالية التاريخية. وتكون النتيجة أننا لا نستطيع الكشف عن مصدره وعن نتائجه بالتعويل على الفحص عن الظروف التاريخية؛ بل على العكس من ذلك، يظل الفعل غير قابل للبت في سياق علاقته بالمجال الرمزي الذي انبعث منه...

Définition du concept Agency







« Agency est habituellement défini comme la capacité de l’humain à faire des choix et à imposer ces choix. Cette définition est un peu restrictive dans le sens où elle n’explique pas la complexité de la signification du terme, agency. Par ailleurs, il n’existe pas de traductions, mot pour mot, dans d’autres langues avec lesquelles on pourrait établir des paramètres de comparaison. Il existe seulement
des explications pour le mot agency : « capacité d’agir selon sa propre volonté » ou « pouvoir d’agir en ayant conscience de soi ».
Trois concepts s’y expriment : capacité, volonté et pouvoir de s’imposer dans le monde environnant au niveau social, économique et politique. Cela, y compris à travers des actions individuelles et quotidiennes au niveau micro mais aussi macro dans la mesure où l’agency pourrait influencer la situation générale. Par contre, le concept d’empowerment indique le fait de donner du pouvoir à quelqu’un de faire quelque chose. On peut donc déterminer l’agency comme une volonté personnelle de l’individu et l’empowerment comme des mesures effectives avec lesquelles on peut créer les conditions, les circonstances utiles pour développer la volonté d’agir.
Le processus d’empowerment dans le domaine social met l’accent sur les déséquilibres dans la société et les différences entre les sexes. Dans le cadre politique et institutionnel, empowerment est l’élément essentiel d’une démocratie puisqu’il donne la possibilité aux citoyens de redéfinir librement chaque dimension de la vie commune, l’organisation du gouvernement, du travail et des relations interpersonnelles. Le concept d’empowerment a été repris par les théories et les modèles qui proposent l’émancipation des femmes, le pouvoir accru des femmes dans différents domaines de l’action sociale et politique.
Les actions et les interventions que nous pouvons interpréter par empowerment visent à renforcer le pouvoir de choix, en améliorant les compétences et les connaissances dans une optique d’autonomisation politique. Elles préparent les conditions nécessaires pour la « mise en oeuvre » de l’agency liant ainsi les deux concepts.
Dans le cadre des études de genre et plus spécifiquement dans les études féministes, l’agency est à la base de la pensée féministe. On peut parler par conséquent de women’s agency, c’est-à-dire de la capacité des femmes de s’imposer dans la société par le biais de leurs décisions et leurs choix à travers des gestes quotidiens, de prendre le contrôle de leur vie et de contribuer à développer la société dans laquelle elles vivent ».


Michela Romagnoli « Agency  un concept applicable aux associations féminines en Tunisie et au Maroc » Rives méditerranéennes 2012-1 (n° 41), p. 146.

19‏/04‏/2012

Science et philosophie







Vincent Citot: En somme, vous dites que la philosophie s’adapte aux progrès scientifiques de son temps, et se régule à son contact.

Dominique Lecourt : Elle réfléchit sur les conséquences morales, politiques, religieu­ses, esthétiques, et autres, des progrès scientifiques. C’est à ce progrès des sciences qu’il revient d’abord de corriger les illusions dont l’esprit humain est la proie dès lors qu’il commence à penser. La philosophie se réfère à ce mouvement de rectification, d’extension et de coordination des connaissances. C’est pourquoi elle n’est jamais une pure morale, ou le simple énoncé de règles de vie : elle a toujours rapport à l’état des connaissances de son temps. Ce que je dis là pourra paraître très discutable à certains, mais c’est pourtant ce qui, à mon sens, distingue la philosophie comme forme de pensée spécifique.

Vincent Citot « Entretien avec Dominique Lecourt »  Le philosophoire 2011/2 - n° 36, pages 11 à 22, p. 12