08‏/04‏/2013

حرية القدماء وحرية المُحْدثين


هناك نمطان من الحرية: حرية القدماء، ويعبر عنها أيضا باصطلاح آخر هو 'السيادة الشعبية'؛ وحرية المُحْدثين، ويعبر عنها أيضا باصطلاح حقوق الإنسان. حرية القدماء نجدها لدى روسو، وتعود في أصولها إلى أرسطو وإلى النزعة الإنسانية التي تبلورت في عصر النهضة. أما حرية المُحْدثين فتعود إلى التصور الليبرالي الذي صاغه جون لوك وطوره كانط.. هابرماس يدرج الحرية بالمعنى الأول ضمن ما يسميه بـ 'النزعة الجمهورية'؛ ويدرج الحرية بالمعنى الثاني ضمن ما يسميه بـ 'الليبرالية.

 
Matthew Specter “Habermas’s political thought,1984–1996: a historical interpretation”. in Modern Intellectual History, 6, 1 (2009), pp. 91–119, p. 94- 95.

ليست هناك تعليقات: