عن سن تناهز 75 عاما رحل المفكر المغربي البارز محمد عابد الجابري الذي شغل الناس على امتداد أربعين سنة أو يزيد بأطروحاته المجددة والمميزة حول التراث والعقل العربيين. لقد كان الراحل لا يكل عن العمل. فاقت كتاباته الثلاثين مؤلفا. وتوزع نشاطه بين العمل السياسي والفكري والتربوي. وكانت هذه المجالات حاضرة في كل ما كتب من دراسات، سواء أكانت هذه الدراسات علمية رصينة أم صحفية مقترنة بقضايا الراهن. لقد ساعدنا الحظ في المشاركة في أحد مشاريعه الهامة التي أشرف عليها والمتصلة بتحقيق تراث الفيلسوف ابن رشد. وهو العمل الذي نسقه وأداره صديقنا أحمد محفوظ الذي يقاوم المرض بعناد لافت في إحدى مصحات باريس والذي نتمنى له الشفاء العاجل. لقد رحل الجابري فعلا، لكن فكره سيظل حاضرا حيا في وجدان وعقل الأجيال بعده...
هناك تعليقان (2):
مدونتك أكثر من رائعه
اول مره الاقي شخص بيحب الفلسفه كده
" غيري بالطبع " انا كمان بعشقها عشقا وكنت بتمني اتعرف على حضرتك لإنى متاكده انى راح استفيد منك بشكل او بأخر
ده ميلي اتمني التواصل
وشكرا gilansaleh@rocketmail.com
تحياتي
أولا أشكرك على كلماتك الرقيقة والدافئة أيضا في حق مدونتي.. ، أما الفلسفة فعالمنا العربي خال منها تقريبا..أتمنى أن يزيد اهتمامك بالفلسفة ويتعمق..إنها المستقبل..
تحياتي وشكرا لك جزيلا على تعليقك.
مصطفى
إرسال تعليق