"هناك في الثراث اليهودي قصة مشهورة تتحدث عن أن أحد الأحبار روى لمريده حكاية رؤية أحد الأنبياء لله. وحين سأل المريد الحبر قائلا:
"هل هذه حقيقة؟ هل حصلت الرؤية بالفعل؟"،
أجابه: "يحتمل ألا تكون الرؤية قد حصلت بالفعل، لكنها مع ذلك حقيقة !".
الشيء نفسه يمكن أن يقال عن قتل الأب الأول وباقي الأساطير الفرويدية. إنها أساطير أكثر واقعية من الواقع، إنها حقيقية على الرغم من أنها لم يسبق لها أن حدثت في الواقع. طيفها الحاضر أبدا يمثل السند الذي يمنح التراث الرمزي لحمته وسداه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق